وقال كنعاني: نحن نعتبر تدخل أي طرف، بما في ذلك حكومة الإمارات وروسيا وأي طرف آخر في هذه القضية، امرا مرفوضا وغير مقبول.
واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، من الطبيعي ألا ترى إيران أبدًا في سيادتها على الجزر الثلاث موضوعًا للنقاش ولا تقبل تدخل أي طرف وتتصرف بجدية. ولقد اتخذنا وسنتخذ رد فعل ضروري وجاد على عدم امتثال أي جهة لهذا المبدأ.
وصرح أن ايران أعربت رسميا عن احتجاجها للحكومة الروسية. وتابع: المواقف غير الدقيقة وغير البناءة لن تضر بسيادة إيران الوطنية على الجزر الثلاث.
وبخصوص زيارة وزير الخارجية العماني لطهران التي تجري اليوم قال: عمان هي صديقنا وشقيقنا والبلد الشريك لنا في مجال القضايا الإقليمية ودولة تقوم بدور بناء في القضايا الدولية التي تهم الجانبين.
وتابع كنعاني: هذه الزيارة هي بالتأكيد فرصة لمواصلة الحوار المشترك والبناء بين إيران وسلطنة عمان.
واضاف: لطالما لعبت عمان دورًا بناءً في مباحثات إيران مع بعض الأطراف الدولية وغير الإقليمية.
وقال: ان هذه الزيارة فرصة لحوار مشترك وبناء بين البلدين واستمرار الحوارات التشاورية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وسنقدم شروحات اضافية إن شاء الله بعد الزيارة حول مواضيع النقاشات.
وحول المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قال كنعاني، إن إيران لن تتجاهل الفرص الدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الإيراني وإنها تستخدم قدرات الدول الصديقة المهتمة بالمساهمة في التوصل إلى اتفاق بناء وقد أثبتت إيران أنها رحبت وسترحب بهذا النهج .
وأضاف، طالما يمكن ضمان المصالح الوطنية الإيرانية من خلال الطرق الدبلوماسية، فإن إيران ستنتهز هذه الفرصة وستخدم هذه القدرات.
وتابع، أمريكا مسؤولة عن العملية التي تشهده خطة العمل المشترك الشاملة وبالطبع، فإن إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة.
وأضاف، لا يزال طريق التفاوض والحوار مفتوحا ويمكن متابعة القضايا من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال: من الممكن تلخيص القضايا في الفترة المقبلة ، لكن أمريكا هي التي يجب أن تتخذ قراراً سياسياً في هذا المجال.