وقال العميد سياري في كلمته مساء الجمعة خلال افتتاح المعرض العائلي التخصصي الثاني في مدينة مشهد: في فتنة العام الماضي كان هدف العدو هو الاطاحة بالجمهورية الإسلامية. يقول الأعداء إن الدولة في الجمهورية الإسلامية مؤلفة من 3 مجالات هي السيادة الشعبية والتزام الدين والكفاءة.
واضاف: ان المجال الذي تعزز وصان الدولة هو التزام الدين من قبل الشعب، لهذا يقول الاعداء انه علينا أن نعمل على استهداف دين الشعب.
وتابع العميد سياري: إن اصحاب الفتنة يقولون إن قضية الحجاب يمكن أن تكون نقطة مضرة بالدولة ونقطة تغيير في المجتمع. لذا فقد استهدف الأعداء دين الشعب بالفتنة في العام الماضي، وأخذوا في الاعتبار ضرب الاستقرار داخل البلاد وعزلة البلاد في الخارج.
واكد بان الذي حدث هو على العكس مما اراده الاعداء فالاوضاع اليوم في أميركا والكيان الصهيوني مضطربة، وقال: بعد ان توصل الاعداء الى نتيجة مفادها انهم غير قادرين على اسقاط الجمهورية الاسلامية اخذوا يعملون على زعزعة الاستقرار بهدف كسر اقتدار الدولة.
واشار العميد سياري الى ان من القضايا التي يركزون عليها ويريدون مهاجمة البلاد بها هي قضية الحجاب، وقال: يقول سماحة قائد الثورة بانه اذا كانت هنالك روح جهادية ، فسنرى جيدًا ونتصرف جيدًا، ولكن إذا لم تكن هذه الروح موجودة، فسنرتكب أخطاء في الرؤية وأخطاء في العمل. اليوم يسعى العدو بكل قواه كي يجعلنا نشعر باليأس ويمنعنا من القيام بواجبنا.
وصرح نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري الإسلامي إن قائد الثورة يركز على خلق الأمل، وقال: ان فتنة العام الماضي كانت بمثابة حرب الاحزاب. وكان العامل الأول في مواجهة هذه الفتنة هو الامداد الغيبي الذي حظيت به البلاد. فالعدو فعل كل ما في وسعه لتدمير قوة الدولة الا انه فشل.
وقال: في الاحتفال بعيد الغدير هذا العام رأينا حشودا مليونية في طهران، وهذا دليل على أن العدو لم يحقق مبتغاه رغم كل التخطيط وتعبئة الامكانيات.