وأكدت الحركة أن هذه الأرقام تعتبر قياسية للوحدات السكنية في الضفة الغربية وعلى النطاق السنوي أيضا.
وقالت "السلام الآن" إنها بدأت في عام 2012 بتسجيل تقدم خطط الاستيطان بشكل منهجي عبر إجراءات التخطيط، حيث تكشف أحدث البيانات أنّه بعد هذا القرار، برز عام 2023 كأعلى عام مسجّل من حيث الوحدات المعتمدة.
وتابعت "السلام الآن": "يبدو أنه من كل اتجاه، بدءا من قرارات الحكومة وانتهاء بعمل المجلس الأعلى للتخطيط، فإن التنمية والبناء في المستوطنات هي الأنشطة الرئيسية والمركزية للحكومة الحالية".
واختتمت: "في الأشهر الستة الماضية، القطاع الوحيد الذي شجعته إسرائيل بقوة هو المشروع الاستيطاني. هذا المشروع لا يطوّر الاقتصاد الإسرائيلي بل يضر بأمن إسرائيل ودبلوماسيتها ومجتمعها".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب نهاية يونيو الماضي عن "قلق عميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بتعديل إجراءات التخطيط الاستيطاني وخطة إسرائيل لإقامة 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية".