وفي لقاء مع عدد من الأساتذة والمتخصصين والمعنيين بالتعليم الطبي، يوم الأحد، أشار رئيسي إلى أن الأساتذة والمجتمع الطبي جزء مهم من مجتمع النخبة الذي يخدم الناس بشكل مباشر وأكد دور الإعلام في تكريم مكانة الأكاديميين والمجتمع الطبي وتجنب التصوير الخاطئ لهذه الأرصدة العلمية والإجتماعية للبلاد وأضاف: إن احترام مكانة هذه الفئة وإرساء أسس حل مشاكلها أمر ضروري.
وفي إشارة إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالمرجعية العلمية للبلاد في جميع التخصصات والمفاخر المنجزة في هذا المجال، أكد رئيسي على أهمية خلق شعور بالأمن الوظيفي للشباب الذين هم على وشك التخرج.
وبالنظر إلى أهمية التحديث المستمر للعلوم الطبية واستخدام التقنيات الجديدة من قبل المجتمع الطبي، أكد رئيس الجمهورية أيضاً على اتخاذ خطوات أساسية لحل مشاكل تعيين الأطباء في الكليات العلمية وألزم التنظيم الإداري والتوظيفي في البلاد بالاجتماع على الفور لتوفير الظروف اللازمة لهذا الأمر.
وكان رئيسي قد كلف في وقت سابق الدائرة العلمية بالرئاسة بعقد اجتماعات مكثفة مع الأكاديميين ووزري العلوم والصحة وتلخيص احتياجاتهم ومشاكلهم وتقديم مقترحات عملية لحل مشاكل هذه المجموعة.
وعقد هذا الاجتماع بناءً على طلب جماعي من الأساتذة والأكاديميين والأطباء إلى رئيس الجمهورية للبحث في مشاكل المجتمع الطبي، بحضور عدد من الأساتذة والمختصين والمعنيين بالتعليم الطبي.