وقال المطران حنا أن ثمار هذه الدماء ستكون دحر الاحتلال، مشيراً إلى أن العدوان المتواصل للاحتلال على مدينة جنين ومخيمها جريمة مروعة بحق الإنسانية، ودليل على همجيته ووحشيته.
وأوضح المطران حنا أن مخيم جنين سيبقى رمزاً للصمود والتشبث بالأرض والهوية، لافتاً إلى أن الاحتلال جعل منه مختبراً لكل أسلحته الفتاكة من قذائف وصواريخ وطائرات بجميع أشكالها ومسمياتها، في محاولة فاشلة لكسر إرادة المقاومة.
وشدد على أن الفلسطينيين مهما ضحوا فإنهم لن يستسلموا، وأن دماء الشهداء في المخيم وكل أنحاء فلسطين لن تذهب هدراً، وستؤدي حتماً إلى دحر الاحتلال لينعم الشعب الفلسطيني بالحرية، ويستعيد كامل حقوقه الوطنية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي، فيما يتصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وتفجير العبوات الناسفة.
وخشيةً من رد المقاومة، أعلن "جيش" الاحتلال نشر بطاريات من القبة الحديدية في جنوب فلسطين المحتلة وشمالها، تحسباً لعمليات إطلاق صواريخ نحو البلدات المحتلة.
وشهدت قرى ومدن فلسطينية وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية مع أهالي جنين، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان.