وأشارت وزارة الأمن الإيرانية في بيان له إلى مداهمة الشرطة الألبانية لمقر زمرة المنافقين في تيرانا قبل عدة أيام، وذكرت سلسلة من الأعمال الإجرامية لهذه المنظمة في الأشهر الماضية، مؤكدا ان طريقة تعامل السلطات الألبانية اخيرا مع هؤلاء الإرهابيين محل تقدير وجديرة بالثناء.
وجاء في هذا البيان: "في الأيام التي سبقت مداهمة قوات شرطة مكافحة الإرهاب الألبانية لمقر منظمة المنافقين في تيرانا، بذلت تلك المنظمة الإجرامية أقصى جهودها لتنفيذ عمليات إرهابية في بعض أنحاء البلاد، لكنه مع الإجراءات الوقائية والأمنية وكذلك الفخاخ التي تم تنفيذها، فشلت هذه المنظمة في تحقيق خططها الإرهابية، باستثناء بعض الأعمال المؤذية والحقيرة".
وأضاف البيان: "انها وجهت وزارة الأمن الإيرانية، من خلال علاقاتها الاستخباراتية والأمنية مع أجهزة المخابرات الأوروبية، تحذيرات عديدة بشأن الأنشطة الإرهابية للمنافقين من أراضي دول غربية مختلفة، وخاصة من قاعدتها المركزية في ألبانيا، كما وجهت التحذيرات اللازمة بالنسبة لإهمال الدول التي ينشط فيها المنافقين، ونذكر الآن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة في ملاحقة الإرهابيين خارج حدودها".
وتابعت وزارة الاستخبارات الإيرانية: "الآن، بينما نقدر التعامل الأخير للحكومة الألبانية مع الإرهابيين ونعتبره خطوة إلى الأمام، وفي الوقت نفسه، نذكر ان بعض الداعمين القدامى للإرهاب في أوروبا وأمريكا، وبتوجيه وضغط من القتلة الصهاينة، يحاولون إحياء هذه الجماعة الإرهابية بالتنفس الإصطناعي وذلك وفقًا للمعلومات للموثوقة".
وأكد البيان في الختام: "ان وزارة الأمن الإيرانية تعلن أنها ستواصل حربها الحثيثة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين شاركوا في أعمال تخريبية لصالح الكيان الصهيوني المؤقت وبدعم من أعداء آخرين للشعب الإيراني الشريف، حتي اجتثاثهم بالكامل".