وأضافت اللجنة في بيان أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت ولا تزال رأس الحربة والعقل المدبّر للعدوان والحصار على اليمن".
وأشارت اللجنة كذلك إلى أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا خططت وأعطت الضوء الأخضر لنقل وظائف البنك المركزي من صنعاء وقطع المرتبات".
اللجنة الاقصادية العليا في اليمن، شدّدت على أنّ تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن "نتيجة عمل متعمّد ومن ورائه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".
وتشير إحصاءات أممية إلى أنّ عدد النازحين حالياً يقدّر بنحو 4.5 ملايين شخص، أي ما يعادل 14% من السكان. ونزح معظمهم عدّة مرات على مدى عدة أعوام، كما أنّ ثلثي سكان اليمن، أي 21.6 مليون شخص، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
ويوم الأربعاء، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، أنّ "قوات صنعاء لن تتراجع عن تحرير اليمن، ولن يبقى غازٍ واحدٌ في الأراضي اليمنية"، مضيفاً: "إمّا أن يعلن تحالف العدوان السلام بشروطنا أو الميدان بيننا".
من جهته، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، أنّ اليمن، بقيادته وجيشه وشعبه، لن يتنازل عن سيادته الكاملة، براً وبحراً وجواً، ولن يساوم عليها، وقال إنّ "حرمان اليمن من ثرواته لن يستمر من دون حساب".
وقبل أيام، وجّهت القوات المسلحة اليمنية تهديداً جديداً إلى التحالف السعودي، وأكدت رفع جاهزية قواتها استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ هجمات ضده، وذلك بعد نحو عام على انقضاء هدنة الأمم المتحدة في اليمن، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.