واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له ان القرار البريطاني بحق حزب الله يخدم بالدرجة الأولى الكيان الصهيوني.
وأشار الى ان القرار البريطاني يكشف حجم التآمر على لبنان وحزب الله والقضية الفلسطينية وشعوب المنطقة.
وأكد البيان ان التحرك البريطاني ضد حزب الله يأتي متزامنا مع محاولات التطبيع وتمرير صفقة القرن..لافتا الى فبركة تهمة ما يسمى الإرهاب ضد حزب الله لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم.
وقال البيان "ان من صنع "الإرهاب" في العالم هي أمريكا وبريطانيا وهو يقاتل بشكل واضح إلى جانب المشروع الامريكي الصهيوني" .
واعلن المكتب السياسي لأنصار الله تضامنه مع حزب الله ودوره المشرف في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والمشاريع الأمريكية وأدواتها في المنطقة.