واعتبر الجعفري أنّ الإرهاب سلاح مستمر بيد رعاته ومموليه وتتم إعادة تدويره لتوظيفه في هذه البقعة أو تلك، مشيرا نقل الإرهابيين من حلب إلى النيجر، ونقل قيادات داعش من الرقة إلى الباغوز.
وأضاف أنّ الدول الغربية غير مرتاحة لأي جهد موضوعي يقوم به المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، موضحا أنّ هذه الدول أنشأت مسارات موازية للمجموعات المتعددة الأطراف بشأن الأزمة السورية.
من جهة ثانية أكد المندوب السوري أن الحسم العسكري في إدلب قادم لا محالة في حال فشل المسعى السياسي مع الجانب التركي.
وفيما يتعلق باتفاقية أضنة (الموقّعة مع تركيا 1998)، قال إنّها كانت تحظى باحترام الطرفين إلى أن خرقها النظام التركي، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تعطي سوريا الحق بمطاردة الإرهابيين داخل الأراضي التركية لمسافة 5 كيلومترات.
كما شدد على أنّ سوريا وطن لكل السوريين وتدعو جميع أبنائها إلى العودة إليها.
وبالحديث عن مخيم الركبان، قال المندوب السوري إن حكومة بلاده بالتنسيق مع روسيا والأمم المتحدة فتحت ممرين لإخراج الراغبين من المخيم.
وذكر الجعفري أن السعودية ضالعة منذ البداية في سفك الدم السوري، وأضاف ان الشعب السوري ينتظر ممن سفك دماء أبنائه أن يعتذر ويساعد في القضاء على الإرهاب، على حد قول الجعفري، الذي لفت إلى وجود ضغوط دولية على الدول التي تحاول إعادة العلاقات مع دمشق.