وحسب بيان الهيئة العامة للنقل، تستخدم الحافلات الذاتية القيادة، تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة دون تدخل بشري، ضمن مسار محدد.

وأضاف البيان أن الحافلات تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة.

ووفقا للبيان، تتسع الحافلة الواحدة لـ11 مقعدًا، وتسير 6 ساعات في الرحلة الواحدة، وتصل سرعتها إلى 30 كلم في الساعة.

وتهدف التجربة إلى تسهيل تنقل الحجاج، وقياس مدى جدوى استخدام هذه التقنيات في الحج ووضع الاشتراطات اللازمة لها في الأعوام المقبلة لتشغيلها بالشكل التجاري.

وتم تخصيص مسار رقم 6 لإجراء التجربة، حيث يبلغ طول المسار 4 كلم، بينما عرض الطريق 11 مترًا، حسب بيان الهيئة.

وكان وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، قد صرح أمس الخميس، بأن أعداد الحجاج عادت إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وفي وقت سابق، كشف مسؤولون سعوديون، عن آخر استعدادات المملكة لموسم الحج هذا العام، حيث قال صالح بن علي التركي، أمين مدينة مكة المكرمة، إن الأمانة جزء من الجهات الحكومية التي تعمل في منظومة الحج، والتي لا تقل عن 40 مؤسسة، بالتعاون مع 60 مؤسسة من القطاع الخاص، يعملون جميعًا بشكل متناغم، لكل مؤسسة منها دور معين ضمن هذه المنظومة.

وفي السياق، قال عايض بن محمد الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، إن جاهزية الحج لهذا العام وصلت إلى مستويات عالية جدًا، حيث قامت الوزارة باستقبال الحجاج في كل منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، العقيد طلال الشلهوب، إن وزارة الداخلية السعودية أتمت جميع استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والحفاظ عليهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم، مؤكدًا أن بلاده تقدم رحلة حج آمنة سالمة للجميع.

وبحسب حديثه، هناك "تنسيق بين مختلف الجهات داخل الوزارة من أجل تأمين وتسهيل عمليات الحج، سواء في المطارات أو عبر التنقل، أو داخل الحرم، والمشاعر المقدسة"، معتبرًا أن المملكة من أفضل الدول في إدارة الحشود.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، الأحد الماضي، ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة، ليكون الاثنين هو غرة الشهر.

ووفقا للمحكمة السعودية، فإن "الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء بعد القادم، التاسع من ذي الحجة، الموافق 27 يونيو/ حزيران، والأربعاء الموافق 28 يونيو، هو أول أيام عيد الأضحى المبارك".