وقال مسؤول عملية الإنقاذ في "خفر السواحل" الأميركي، في مؤتمر صحافي، إنّ فرق البحث وجدت حطاماً في المكان الذي كانت أعمال التفتيش تتم فيه، ورجّح المسؤولون عن العملية أنّ الحطام يعود إلى الغواصة المفقودة، وتمّ إبلاغ العائلات فوراً بشأن الأمر"، مشيراً إلى أنّ بقايا الغواصة، التي تم العثور عليها قرب حطام "تيتانيك"، تشير إلى وقوع انفجار داخلي كارثي.
وأعلنت شركة OceanGate يوم الخميس، عن اعتقادها بأن ركاب غواصة الأعماق التي كانت متجهة إلى حطام "تيتانيك"، قد لقوا حتفهم.
ووفق بيان للشركة، "نعتقد الآن أن الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش وشاهزادا داود وابنه سليمان داود وهاميش هاردينغ وبول هنري نارجوليه قد فقدوا للأسف".
وأضاف البيان: "كان هؤلاء الرجال مستكشفين حقيقيين يتشاركون روح المغامرة المميزة، وشغفا عميقا لاستكشاف محيطات العالم وحمايتها".
وتابع: "قلوبنا مع هذه النفوس الخمسة وكل فرد من أفراد أسرهم خلال هذا الوقت المأساوي. نحن نحزن على فقدان الأرواح والفرح الذي جلبوه لكل من عرفهم".
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الحطام الذي تم العثور عليه في المحيط الأطلسي، يعتقد أنه جزء من غواصة "تيتان" المفقودة.
وذكرت القناة التلفزيونية نقلا عن مذكرة قرأها صحفيون، أن "الحطام الذي تم العثور عليه في منطقة البحث عن الغواصة المفقودة تيتان تم تقييمه على أنه الجزء الخارجي من الغواصة".
وفي وقت سابق يوم أمس، تم العثور على قطعتي حطام، يفترض أنهما من غواصة الأعماق المفقودة في المحيط الأطلسي.
وحسب سكاي نيوز ، أشار خبير وأحد معارف أفراد الطاقم، أن القطعتين من الغواصة المفقودة، هما "إطار الدخول واللوحة الخلفية للغواصة".
وأثارت تكلفة الرحلة، البالغة 250 ألف دولار للشخص الواحد، ضجة كبيرة في أوساط وسائل التواصل عالمياً، ولا سيما أنّ الأشخاص الأربعة، الذين كانوا على متنها، هم من كبار الأثرياء في العالم.
ويقع حطام السفينة السياحية "تيتانيك"، التي غرقت في عام 1912، في قاع المحيط الأطلسي، على بعد نحو 3800 متر (12500 قدم) تحت السطح، حيث فُقدت الغواصة الصغيرة.
وتم الإبلاغ بشأن اختفاء "تيتان"، على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي سانت جونز في مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية، وفقاً لمركز تنسيق الإنقاذ المشترك الكندي في هاليفاكس في مقاطعة نوفا سكوشا، يوم الإثنين الفائت، بعد فقدان الاتصال بها من جانب الشركة المشغّلة.