وأكد رئيس بلدية ترمسعيا، لافي أديب، أن المستوطنين أحرقوا قرابة 60 سيارة و30 منزلا وإصابات بهجوم لقرابة 400 مستوطن مسلح من مستوطنة شيلو على بلدة ترمسعيا.
وأشار في تصريحات صحفية إلى إن المستوطنين أقدموا على حرق منازل ومركبات خلال اليومين الماضيين في البلدة مؤكدًا ارتفاع وتيرة اعتداءاتهم.
وذكر أن بلدة ترمسعيا قريبة من الطريق الذي يسلكه المستوطنون بين شمال الضفة ووسطها، وتحديدًا بين نابلس ورام الله، وهو ما يجعلهم يُنفّذون اعتداءاتهم بسرعة، والهروب تحت حماية قوات الاحتلال.
وأشعل المستوطنون النار بمنازل المواطنين خلال هجومهم الإرهابي، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أقدم المستوطنون على إحراق عدد من السيارات، وسط حالةٍ من الغضب في صفوف المواطنين الذي يحاولون التصدي لاعتدائهم، وهجوم البربري.
وتصدى عدد من أهالي بلدة “ترمسعيا” ببسالة للمستوطنين.
والليلة الماضية، وفجر اليوم، نفذ المستوطنون عشرات الاعتداءات الإرهابية والأعمال الانتقامية في أرجاء الضفة الغربية ما أدى إلى عشرات الإصابات وإحراق العديد من المركبات.
وقالت حركة حماس: إن اعتداءات المستوطنين على ترمسعيّا وبلدات الضفة المحتلة جريمة بشعة لن ترهِب شعبنا الفلسطيني البطل وستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة.
وشددت حماس في بيان لها على أنّ اعتداء قطعان المستوطنين الإرهابيين المدجّجين بالسلاح على قرانا وبلداتنا الفلسطينية، وترويع المواطنين الآمنين العُزّل فيها، والتي كان آخرها عصر اليوم في بلدة ترمسعيّا شمال رام الله، بإحراقهم نحو 30 منزلاً وعشرات السيارات وحقولٍ زراعية؛ يشكّل تصعيداً خطيراً وجريمة بشعة تجري بتحريض ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن تداعياتها.
وأكدت أن استمرار سياسة الإرهاب والعدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية، بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني وتهويد أرضنا؛ لن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة والتصدّي للاحتلال ومستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة.
وشددت على أنّ شعبنا البطل لن ترهبه كل ممارسات العدو الإجرامية، والتي تعبّر عن فقدانه لصوابه أمام ضربات مقاومينا الأبطال، وآخرها العملية البطولية التي قام بها أبطال كتائب القسّام، جنوب نابلس عصر أمس.