وقال تقرير اللجنة: "قتلت قوات الأمن الصهيونية وأحدثت عاهات مستديمة بمتظاهرين فلسطينيين لم يشكلوا خطرا وشيكا، وعلى آخرين، سواء بالقتل أو بإلحاق إصابة خطيرة عندما أطلقت النيران عليهم كما لم يكونوا يشاركون بشكل مباشر في اشتباكات"، بحسب "رويترز".
وأضاف التقرير أن اللجنة لديها معلومات سرية بشأن المسؤولون عن القتل وبينهم قناصة وقادة عسكريون وستقدمها إلى ميشيل باشليه المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان كي تحيلها للمحكمة الجنائية الدولية.
يشار إلى أن قوات الإحتلال اقتحمت، يوم الجمعة 27 يوليو/ تموز، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وألقت قنابل الصوت باتجاه المصلين عقب أداء صلاة الجمعة.