وأشار حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري الى ان صلاة الجمعة تعتبر "حج المساكين" حسب الحديث المروي عن الرسول (ص)، وأن الله يكتب ثواب الحج للمصلين المشاركين في صلاة الجمعة.
وأضاف ان اجواء البلاد في هذه الايام هي اجواء الحج، ونشكر الله ان وهب لنا نعمة الحج، مشيرا الى مقولة للامام علي (ع) في نهج البلاغة والتي يصف فيها السفر بأنه يذكرنا بحياتنا، إذ علينا ان نتزود للحياة الآخرة لأننا في سفر، وعلينا ان نحمل معنا خير الزاد لسفر الآخرة.
وتطرق حجة الاسلام حاج علي اكبري الى مؤامرات الاعداء خلال السنوات الاخيرة، وخاصة الاضطرابات التي وقعت في الخريف الماضي، وقال: ان اكثر ما يستهدفه أعداء ايران والاسلام اليوم اكثر مما مضى، هو الايمان والامل. لأن الضربات التي تلقاها الاعداء، كانت من نابعة من ايمان الشعب الايراني وتحليه بالأمل.. وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
وأوضح إن الانتصار في ساحة حرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والحرب الصهيونية على قطاع غزة التي استمرت 22 يوما وحرب الـ 33 يوما(حرب الكيان الصهيوني) على حزب الله لبنان والسيطرة على كورونا والمئات من المؤامرات الأخرى التي حاكها الأعداء ضد إيران على مدار 44 عاما هو نتيجة وثمار إيمان الشعب الإيراني وأمله، مضيفا: ان العدو الذي أحبطت مؤامراته وحيله واضطر لسحب خياراته المطروحة على الطاولة، يحاول شن الهجوم علي هذين العنصرين المهمين (الإيمان والأمل) بحرب ناعمة واليوم يعمل الأعداء أكثر من ذي قبل وينشطون غرف التفكير الشريرة الخاصة بهم.
وفي جانب آخر من خطبة الجمعة، تطرق حجة الاسلام حاج علي اكبري، الى ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، ووصفه بأنه حدث سار للغاية وأحدث منتج في مصانع الايمان والامل، فمن جهة أحدث عاصفة من الهلع لدى الشياطين، وأدخل السرور على قلوب المؤمنين، متوجها بالشكر الى الله تعالى والعلماء والشباب المجاهد في القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
وصرح ان إزاحة الستار عن صاروخ فتاح، أدخل السرور على جبهة المقاومة، وأثار المخاوف لدى الاميركان والكيان الصهيوني الخبيث، ورفع مستوى امن المنطقة.