وأوضح السايح، أن زيارة وفد السفارة الروسية في ليبيا إلى المفوضية في 14 أيار/مايو الماضي كانت في إطار دعم العملية السياسية عموماً والعملية الانتخابية على وجه الخصوص.
وأضاف: "عبر الوفد الروسي عن دعمه المطلق لعملية انتخابية تقود ليبيا إلى الاستقرار".
وأضاف السايح أن الوفد الروسي عرض المساعدة الفنية، وكذلك المشاركة في مراقبة الانتخابات من خلال دعوة بعض المنظمات الروسية المتخصصة في هذا المجال.
وحول ما إذا كانت مفوضية الانتخابات الليبية ستنسق مع دول عربية أو غير عربية للإشراف على العملية الانتخابية، قال السايح إنه "من المؤكد أن تتم دعوة العديد من المنظمات الدولية الناشطة في مجال مراقبة الانتخابات، كما جرت العادة في الانتخابات التي أُجريت في السابق، والتنسيق يتم مع المنظمات مباشرةً وليس مع الدول".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر، في 29 كانون الأول/ديسمبر 2022، مرسوما يقضي بتعيين الدبلوماسي أيدار أغانين، سفيرا لروسيا الاتحادية لدى ليبيا.
وأكد بوتين، في وقت سابق، أن روسيا مهتمة بحل الصراع طويل الأمد في ليبيا وتعول على استئناف العمل معها في جميع المجالات.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة بسبب نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا وحالياً برئاسة أسامة حماد بعد تصويت البرلمان الليبية على إيقاف باشاغا وإحالته للتحقيق، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في آذار/مارس 2022، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عامين، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.