ويسعى الكاتب من خلال روايته إلى شحذ الذاكرة الجمعية للحد من القتل الذي يستهدف العراق إنساناً وأرضاً وحضارة، وكذلك الإسهام في اثراء الوعي ضد الإرهاب الذي يترصد الأبرياء في كل منعطف تاريخي.
وكتب حيدر في مقدمة روايته: “هذه حكايات بعض الناجين من مجزرة سبايكر عام 2014 ٬ أما آلاف الضحايا الذين ارتقوا إلى السماء٬ من الطافين في مياه نهر دجلة، الذين غدوا طعماً للأسماك، والمقتولين غدراً الممددين في عراء فسيح، بين الطرق الملتوية الواصلة بين المدن، ونقاط التفتيش، والمطمورين تحت التراب في مقابر جماعية، فقد دّونت حكاياتهم القلوب التي تزال تنزف دماً ولوعة. حكايات بحجم وطن، بحجم تاريخه المسبي والغارق في المآسي”.
يذكر أن عوائد أرباح الكتاب ستعود لصالح عائلات شهداء سبايكر.