واشار البيان الى الذكرى السنوية الـ 34 لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني (ره) والذكرى السنوية الـ 60 لإنتفاضة الشعب الايراني في يوم 5 حزيران عام 1963 ضد النظام المقبور بعد اعتقال مرجعه الديني الامام الراحل، مشيدا بهذا الشعب الأبي الوفي الذي أطاح بذلك النظام العميل من خلال وقوفه الى جانب ذلك العبد الصالح.
واعتبر يوم 4 حزيران ذكرى رحيل الامام الخميني يوما لتجديد العهد والميثاق مع أهداف مؤسس النظام الاسلامي في ايران وتجديد البيعة لخلفه قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي.
وأضاف: بعد مرور 34 عاما على رحيل مفجر الثورة الاسلامية وفقدان تلك الشخصية العظيمة، فإن ذكراه لازالت مصدر الهام للتواقين للحرية والمطالبين بالحق في العالم، فيما لايزال الشعب الايراني يصر على ارتباطه الوثيق مع الامام الراحل وخلفه أكثر من أي وقت مضى رغم سلسلة المؤامرات والفتن التي تثيرها جبهة الاستكبار ونظام الهيمنة.
وتابع: ان هذا الشعب تجاوز كل هذه المؤامرات والفتن بكل قوة واقتدار، وعرض قوته القاهرة من خلال السير على نهج الامام روح الله وخلفه الصالح الامام الخامنئي وأثبت عزته وعظمته أمام مرأى كل شعوب العالم.
وأكد أن الامام الخميني (رض) قاد نهضة شعبية تقوم على اساس السنن الالهية وتستمد قوتها من نهج الانبياء حيث جعل الثورة الاسلامية تختلف عن كل الثورات الموجودة في الشرق والغرب، مؤكدا أن سماحته أوضح للشعب الايراني مبادئ المدرسة السياسية للاسلام المحمدي الاصيل ودعاه الى السير في هذا النهج حتى تحقيق هذه المبادئ.