وأشار قائد سلاح الجو في تصرحات صحفية الى الإنجازات التي حققها هذا السلاح حتى الآن وقال: إن العراق تضرر كثيراً أثناء العدوان الأميركي عليه لعدم امتلاكه قواعد تحت الأرض، لذا قررنا الحفاظ على طائراتنا من خلال إنشاء هذه القواعد.
وتابع قائلاً: إن إنشاء مثل هذه القواعد تتميز بخصوصيات عديدة بينها عدم تضررها بالقنابل التي تحطم الخنادق، حيث أن بإمكاننا أداء مهماتنا بكل إطمئنان وأمن كامل.
وفي إشارة إلى قاعدة "عقاب 44" تحت الأرض ، وقال: إن "عقاب 44" بها جميع مرافق القاعدة الجوية في عمق الأرض. بالطبع، هذه واحدة من عشرات قواعدنا تحت الأرض وسنكشف النقاب عن قواعد أخرى في المستقبل.
وشدد العميد واحدي على رفع مستوى مقاتلات اف – 4 وقال: إن مشروع الشهيد "دوران" لتحقيق هذا الهدف قد تم التخطيط له وتنفيذه، حيث أن هذه المقاتلة كانت قد تحملت ثقلاً كبيراً في المهام التي تم تنفيذها في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988).
وحول تجهيز مقاتلات أف – 4 بالمعدات الحديثة قال: إننا نقوم الآن بتحديث الأسلحة والقذائف والصواريخ البعيدة المدى، حيث تم اختبار هذه الأسلحة على المقاتلات الآنفة الذكر واستطعنا تحقيق أهدافنا من مسافات بعيدة.
وأكد "واحدي" أن سلاح الجو في الجيش الإيراني لديه الآن قنابل يبلغ مداها 40 و60 كيلومتراً، مشيراً الى أنه يجري العمل حالياً على زيادة المسافات، إذ بإمكان المقاتلة استهداف الموقع المحدد لها من مسافة 60 كيلومتراً وإصابة الهدف بشكل دقيق للغاية.
وفي إشارة إلى زيادة مدى أسلحة مقاتلات اف 4، قال قائد سلاح الجو: كما تم تحسين مدى صواريخ جو - جو، وجو - بحر، وجو - أرض.
وتابع: إن طائرة ف 4 التي لدينا ليست سوى هيكل من الطائرة السابقة وقام خبراؤنا بتحديث أكثر من 80 ٪ من معداتها.
وأشار الى إحراز تقدم جيد في سلاح الجو بمساعدة وزارة الدفاع، وقال: الطائرة المقاتلة كوثر القاصفة ذات المحرك الوطني هي أحد هذه الإنجازات، وتم تجهيز بعض هذه المقاتلات وتخضع لاختبارات نهائية وستنضم إلى القوات الجوية في المستقبل القريب، وبالطبع طائرة التدريب "ياسين" تم تصنيعها أيضاً من قبل وزارة الدفاع والتي سيحلق نموذجها الجديد هذا العام.
وتابع: طائرة التدريب "ياسين" من أفضل طائرات التدريب في العالم، ونأمل أن نتمكن من استخدام "ياسين" كطائرة تدريب في سلاح الجو في المستقبل القريب.