وجاء إعلان سنان أوغان اليوم الاثنين 22 مايو خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه اسم المرشح الذي سيدعمه بالجولة الثانية.
وقال: "تحالف الأمة" المعارض لم يستطع هزيمة التحالف الحاكم، ولم يستطع أن يقنعنا بمشاريعه للمستقبل ولم يتمكن من الحصول على أغلبية البرلمان"، مشددا على أن الرئيس الجديد يجب أن يكون في حالة توافق مع البرلمان.
وأكد أن موقفه هذا ينبع من سعيه للحفاظ على المكاسب التي حققتها تركيا وأن تستمر مسيرة الصناعات الدفاعية الوطنية التركية.
وحول ملف اللاجئين، اعتبر أنه يجب ترحيلهم لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي للبلاد، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك جدول زمني لترحيل اللاجئين إلى دولهم.
وسنان أوغان، ترشح للرئاسة عن "تحالف آتا / الأجداد" القومي اليميني، ولكن حزبه "حزب النصر" الذي كان يقود هذا التحالف، أعلن يوم الاثنين انهيار هذا التحالف وأن كل حزب كان ضمن الإئتلاف سيقرر أي طرف سيدعم بجولة الإعادة.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات التركية أعلنت في وقت سابق أن الرئيس التركي حصل على 49.24% من الأصوات في الجولة الأولى، وحصل منافسه كمال كيليتشدار أوغلو على 45.07% مع الأخذ في الاعتبار الأصوات التي أدلى بها الناخبون خارج البلاد.
وكان أوغان قد أعلن في وقت سابق عن الشروط التي سيعتمد عليها قراره بدعم مشرح آخر في الجولة الثانية، وبينها عدم السماح لنواب حزب الديمقراطية الشعبية المعارض المؤيد للأكراد بدخول البرلمان.
وحسب أوغان، فإن هذا الحزب جناح سياسي لحزب العمل الكردستاني المحظور في تركيا، والمعترف به كجناح إرهابي.
ورفض حزب الشعوب الديمقراطي تسمية مرشحه، ودعم كيليتشدار أوغلو.