وشدد العميد رضائي الذي كان يتحدث صباح اليوم الإثنين خلال مراسم تشييع شهداء خفر الحدود في مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، على ضرورة تخليد ذكرى الشهداء الذين حققوا العزة وسمو إيران الإسلامية في العالم، وأكد أن الأمن الذي يعيشه الشعب الإيراني اليوم، إنما توفر بفضل تضحيات الشهداء الأبرار وإخلاصهم.
وتابع المسؤول قائلاً: إن الشهداء حافظوا على الثورة الإسلامية وإنجازات الجمهورية الإسلامية من خلال تضحياتهم وتقديمهم الغالي والنفيس، ولولا وجود هؤلاء الأبرار لما كنا ننعم بالأمن والإستقرار ولما تبوأت إيران مكانتها الخاصة في العالم.
وأشار نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي الى محاولات البعض لزرع بذور الفرقة والفتنة بين المواطنين وقال: إن رسالة الشهداء هي إدانة أي نوع من الإيقاع بين الشعب والدولة حيث أن العدو لن يحقق هدفه إذا ما شاهد تماسكاً بين الشعب والدولة.
واعتبر أهم استراتيجية يريد العدو تحقيقها ضد الجمهورية الإسلامية هي زعزعة الأمن فيها وذلك لأنه لا يطيق رؤية التضامن والوحدة بين أبناء الشعب الإيراني، مؤكداً أن كل هذه المحاولات ستواجه الفشل بفضل وعي ويقظة هذا الشعب واقتدار القوات المسلحة.