وقال قاليباف خلال استقباله البطريرك مار أوا روئيل زعيم الكنيسة الآشورية الشرقية في العالم ، أن إيران كانت دائما مهدا للأديان عبر التاريخ وكان شعبها موحِدون وقال إن المناداة بالسلام والإيثار وحب الغير له تاريخ طويل في ثقافتنا الإيرانية والدينية والإسلامية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: الإيرانيون المسلمون يتعايشون بسلام تام مع المواطنين من الديانات الأخرى ، وهذه المسألة تنعكس في الدستور والبرلمان ، اذ ان لهم ممثلون في البرلمان، لذلك فإن هذا الموضوع ليس مجرد شعار ودليله واضح.
وفي إشارة إلى دور المسلمين ومنهم الشهيد القائد قاسم سليماني في كركوك وأربيل ومدن عراقية أخرى للدفاع عن حياة المسيحيين ، قال قاليباف إن إجراء مثل هذه الحوارات بين الأديان ليس مجرد لقاء عادي، بل هو اعتقاد يجب أن نتمكن على أساسه، من إزالة العقبات التي قد تكون موجودة في طريق التعايش السلمي بين أتباع الديانات السماوية.
من جانبه اعرب زعيم كنيسة المشرق الآشورية البطريرك مار اوا روئيل عن سعادته البالغة لزيارة إيران لعقد الجولة الرابعة من الحوار بين الإسلام والكنيسة الآشورية في الشرق ، وقال: نعتقد أن هذه المناقشات يمكن أن تعود بفوائد كثيرة لعالم اليوم.
وشكر الجمهورية الإسلامية على اهتمامها بالجالية الآشورية والأقليات الدينية الأخرى ، وأضاف: نأمل أن تستمر هذه المحادثات وتتقوى كما في الماضي. نشكركم أيضًا على التسهيلات في إقامة الاحتفالات الآشورية في كنائسهم.