وقال الرئيس رئيسي في هذا اللقاء، انه اذا تم تبيين مفهوم الايمان والاخلاق من قبل القيمين على الاديان على وجه الخصوص ، فان ذلك يمكنه أن يحل العديد من المشاكل التي تعاني منها المجتمعات البشرية.
واشار رئيس الجمهورية الى ما تعانيه الكثير من المجتمعات من غياب الاخلاق والايمان رغم تطورها المادي، قائلا " ان البشرية لا تحتاج التنمية والرخاء فقط بل ان من أهم حاجاتها المنسية في تلك المجتمعات، هي العلاقة مع الله سبحانه وتعالى والروحانية والاخلاق.
واعتبر آية الله رئيسي ان الظلم والجرائم التي تقع ضد البشرية في مختلف أنحاء العالم هي ناجمة عن الابتعاد عن الاخلاق والايمان، مشيرا الى الفترة التي انتشر فيها الارهاب التكفيري في المنطقة وقيام الذين يتحلون بسلاح الايمان الحقيقي والاخلاق بالتصدي لهم ، ومن جملة هؤلاء الذين قضوا على شرور هذه العصابة المجرمة، الشهيدان الفريق الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس.
وشدد رئيس الجمهورية ان رضا النبي الاكرم والنبي عيسى وجميع الانبياء والاولياء، هو رهن بالثبات على الايمان ومناهضة الظلم والفساد.
من جانبه قال بطريرك الكنيسة الآشورية في هذا اللقاء انه سعيد جدا بالاهتمام الذي يبذله مسؤولو الجمهورية الاسلامية بالحوار بين الاديان، واشاد بمحاربة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنظيم داعش الارهابي من اجل بقاء الايمان واستمرار الانسانية في العراق وسوريا ، وقدم الشكر على ذلك.