وأشارت مجلة «Journal of the American Geriatrics Society» إلى أن أكثر من 18 ألف شخص بالغ غير مصابين بالخرف أعمارهم 50-64.5 عاما، شاركوا في هذه الدراسة. وخلال فترة الدراسة شخصت إصابة 4.68 في المئة منهم بالخرف.
واتضح للباحثين، أن الاستخدام المنتظم لشبكة الإنترنت يقلل من خطر الإصابة بالخرف مقارنة باستخدامه بصورة غير منتظمة (عرضية) بنسبة 50 في المئة. وهذه العلاقة ثابتة بغض النظر عن مستوى التعليم والعرق والجنس والجيل. وأن الذين استخدموا الإنترنت مدة لا تقل عن 6-12 دقيقة في اليوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف.
ووفقا لهم: «قد يساعد التواصل عبر الإنترنت على تطوير الاحتياطي المعرفي، الذي بدوره يمكن أن يعوض شيخوخة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف».
ويشير الباحثون أيضا، إلى أن الإفراط في استخدام شبكة الإنترنت له آثار جانبية سلبية سيحاولون تحديدها في دراسات مستقبلية.
وينهمك العلماء في البحث عن علاج للشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً أن تقليل التوتر يمكن أن يقلل من عمر المرء البيولوجي في غضون أيام قليلة.
وفي حين أن العمر الزمني هو عدد السنوات التي كنت فيها على قيد الحياة، يشير العمر البيولوجي إلى عمر الخلايا والأنسجة، بناء على حالتها الحالية، فإذا كنت تتمتع بصحة جيدة ولائقة، فقد يكون عمرك البيولوجي أقل بكثير من العمر الفعلي.
ولكن إذا كنت مستقرا بشكل خاص أو مصابا بمرض مزمن أو في حالة بدنية سيئة، فقد يكون عمرك البيولوجي أعلى، ما يعني أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض وستعيش حياة أقصر.