تم اتهام الرجل البالغ من العمر 77 عاما بغسل الأموال فيما يتعلق بعقود الخدمة العامة وقد يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن، بحسب موقع "يورو نيوز".
وسلم عملاء الإنتربول الرئيس الأسبق إلى الشرطة والمدعين العامين في بيرو بعد أن سافر من لوس أنجلوس.
ونُقل توليدو إلى السجن بطائرة مروحية، حيث يُحتجز حالياً رهن الاعتقال الوقائي. ولدى وصوله إلى ليما مثل أمام قاض للتحقق من هويته.
في عام 2019، تم القبض على الرئيس الأسبق في الولايات المتحدة بتهمة الفساد في بيرو. ثم تم وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله في كاليفورنيا حتى تم تسليمه.
ويتهم توليدو الذي حكم البلاد في الفترة بين (2001-2006)، بتلقي الملايين من مجموعة البناء البرازيلية "أوديبريشت" في مقابل الحصول على عقود عامة.
وسبق أن أقر الرئيس الأسبق ليدو بأن "أوديبريشت" دفعت ما لا يقل عن 34 مليون دولار وأنه تقاضى جزءا من هذا المبلغ.