جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير جلالي في الأولمبياد الخامس عشر للغة والأدب الفارسي في روسيا الإتحادية يوم السبت والذي أقيم في معهد الدول الآسيوية والأفريقية بجامعة موسكو الحكومية.
وشارك 27 طالباً مختاراً من بين 450 طالباً في اللغة والأدب الفارسي يدرسون في 11 جامعة روسية في هذا الأولمبياد الطلابي، الذي يعود تاريخه إلى 20 عاماً، في أقسام مختلفة من القواعد والكتابة، واختبارات الفهم السمعي والترجمة والمحادثة الشفوية وقراءة النص.
وقال السفير والممثل المفوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا، في كلمة ألقاها في هذا الحفل، في إشارة إلى المسيرة المتنامية لتطور العلاقات بين طهران وموسكو: إن أحد المكونات المهمة في تطوير العلاقات الثنائية هو تعزيز معرفة الشعبين كل منهما بالآخر، بالإضافة إلى الاتصال المباشر للغات بعضهما البعض حيث إن تطوير تعليم اللغة الفارسية في روسيا يمكن أن يسهم بشكل كبير في توطيد العلاقات الثنائية.
وقال كاظم جلالي: اليوم يتابع رئيسا إيران وروسيا تطور العلاقات في اتصال وثيق مع بعضهما البعض، ومن أجل استمرار هذه العلاقات واستقرارها، من الضروري أن يكون الشعبان على دراية بقدرات بعضهما البعض وأن يتحاورا ويتفاعلا معاً مباشرة بدلاً من النظر من خلال عدسة الغرب.
وشرح تطور العلاقات بين إيران وروسيا في مختلف الجوانب، مؤكداً على دور طلاب اللغة والادب الفارسي في المساعدة بتعميق هذه العملية، وقال، إن طهران وموسكو لديهما اليوم توجهات متماثلة لحل المشاكل الإقليمية والدولية.
وفي إشارة إلى كنز الأدب الفارسي الغني، قال سفير إيران في موسكو، إن هذه الأعمال الخالدة زاخرة بالمواضيع الأخلاقية والإنسانية التي تفتح عالماً جديداً لمتعلمي اللغة الفارسية.