وأضاف المشاط أنّ "واشنطن لا تريد حل الملفات الإنسانية، وليس من مصلحة الرياض والمنطقة الرضوخ للضغوط" الأميركية، موضحاً أنّ "الرضوخ للضغوط والمساعي الأميركية سيكون على حساب دول العدوان، وسيجلب لها الدمار وعدم الاستقرار".
وبشأن المفاوضات مع الجانب السعودي، قال المشاط إنّه "خلال المفاوضات بوساطة عمانية، تمسكنا بحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال، وحقه في وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم الرواتب من عائدات ثرواتنا السيادية".
وشدّد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أنّ "أعوام العدوان الثمانية لم تجلب لليمن والمنطقة سوى الخراب والدمار، وما ترتّب على ذلك من زعزعة الاستقرار".
وبارك المشاط للأسرى المحررين ولأُسرهم وللشعب اليمني انتصار إطلاق سراحهم، مشيداً بدور اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى.
ووعد الأسرى الذين لا يزالون خلف القضبان، ببذل "قصارى الجهد حتى تحرير آخر أسير مهما كان الثمن والتحديات".
يُذكَر أنّ اليمن شهد، الشهر الجاري، 3 دفعات من صفقات تبادل الأسرى. وفي وقت سابق، كشفت حكومة صنعاء عن ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة المدعومة من التحالف السعودي، في أيار/مايو المقبل لمناقشة الإفراج عن 1400 أسير يمني.