وأكد علي أكبر ولايتي، الأمين العام للمجع العالمي للصحوة الإسلامية في بيان، وضمن دعوته أبناء الشعب الإيراني الغيارى للمشاركة في مسيرة يوم القدس العالمي أكد أن القضية الفلسطينية اليوم هي لم تعد قضية إقليمية أو عربية أو حتى قضية العالم الإسلامي فحسب، بل قضية مشتركة، لكل الأحرار في العالم.
وقال ولايتي، إن التأثير العميق لنهج وتفكيرالمقاومة على الشعوب الإسلامية قاد إلى ظهور موجة جديدة من الصحوة الإسلامية في العالم وتوحيد المزيد من الدول الإسلامية في المنطقة ضد الكيان الغاصب للقدس وحلفاؤه، وإن التغيير في ميزان القوى بين جبهتي المقاومة الإسلامية وجبهة الاستكبار والصهيونية هو بارقة أمل بالنصر الإلهي لشعوب المنطقة المظلومة، وعزز روح الثقة بالنفس بين المسلمين.
وأضاف، من ناحية أخرى، أدى الوضع المعقد والفوضوي، والفوضى الاجتماعية والداخلية للكيان الصهيوني، وانفصال الحلفاء الإقليميين، وفشل صفقة القرن، وضعف دعم الحماة الأوروبيين والأمريكيين، إلى عزل هذا الكيان المزيف أكثر من أي وقت مضى وبات هذا الكيان اللامشروع يقترب من نقطة نهايته، وعلى حد تعبير القائد الحكيم للثورة: "قلنا: لن يبقى خمساً وعشرين عاماً أخرى"، وهم يستعجلون رحيلهم !",