وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "لا للعهدة الخامسة"، كما رفعوا "الكارت الأحمر"، مطالبين بعدم استمرار بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 1999، في السلطة، وأظهرت لقطات مصورة مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين.
وجاءت الاحتجاجات غداة إعلان الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة سوف يتوجه، الأحد المقبل، إلى جنيف "من أجل إقامة قصيرة لإجراء فحوصات طبية دورية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وكان بوتفليقة أعلن، في 10 فبراير/ شباط الجاري، ترشحه لولاية خامسة، في الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل، عبر "رسالة إلى الأمة"، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال بوتفليقة في رسالته النصية: "بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا، إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط، بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض".
ومع حلول الانتخابات الرئاسية سيكون بوتفليقة قد بلغ من العمر 82 عاما، ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك.