اعتبرت قوى المعارضة البحرينية أنّ الاعتداءات الصهيونيّة الوحشيّة والمتكرّرة على حرمة المسجد الأقصى، والتعدي على المصلين والمعتكفين من أبناء الشعب الفلسطيني تعد إرهابا منظما يستهدف الإنسان والمقدسات، وبغطاء دولي، ويتجاهل حرمة شهر العبادة والمغفرة.
وأضافت القوى في بيان أنه "قد تمادى الكيان الصهيوني المجرم في اعتداءاته خلال هذا الشهر الكريم، فبالإضافة إلى استهدافه المصلين في المسجد الأقصى؛ عمد وبشكل سافر إلى الاعتداء على ثلاث دول عربية باستخدام الصواريخ والأسلحة الثقيلة، كما جرى الحال مع سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة "غزة"".
وأكد البيان على أن هذا الكيان المؤقت تأسس على ثقافة القتل والغدر والانتقام والتطرف، ولا يمكن أن يتغير، فبعد سبعين سنة من احتلاله فلسطين يعاود استخدام كل الوحشيّة ذاتها من دون توقف، في ظل صمت دولي مطبق وتآمر من بعض الدول العربية المهادنة.
وتابع: "إننا نؤمن أنّ هذا الاحتلال سيزول حتمًا، ولا خيار أمام شعوبنا الحرة إلّا مقاومته وردعه ومواجهته بكل السبل والآليّات الممكنة، ومواجهة كل أدوات التطبيع والتآمر العربي معه، وندعو شعوب أمتنا إلى التعبير عن مواقفها الرافضة لسياساته الاستيطانية والعنصريّة المستمرة".
وأضاف:"كما ندعو شعبنا في البحرين إلى المشاركة الواسعة في فعاليات "إحياء يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك تمسكا بالقضية المركزية للأمة.