وقال كاشفي في الاجتماع الـ82 لمجلس الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص في محافظة كرمانشاه، إنّ تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية كان القضية السياسية والاقتصادية الرئيسية للبلاد في الشهر الماضي.
وتابع: "بناءً على ذلك سيتم قريباً تأسيس غرفة تجارة مشتركة بين إيران والسعودية"، بمتابعة من غرفة التجارة الايرانية.
وأضاف كاشفي، أنّ تطوير العلاقات مع السعودية سيترك آثاراً إيجابية جداً على الاقتصاد الإيراني، مشيراً إلى أنّ "عودة الهدوء إلى الأسواق المالية الإيرانية هو نتيجة إيجابية لتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية".
وذكر أنّ إيران والسعودية "بلدان مهمان في المنطقة ويساهم التعاون السياسي والاقتصادي بينهما في خلق الاستقرار فيها".
وكشف عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية عن أنّ القطاع الخاص الإيراني شرع في التخطيط واتخاذ إجراءات للعلاقات الاقتصادية مع السعودية.
ولفت كاشفي إلى أنّ طهران تخطط لبدء تبادل زيارات وفود رجال الأعمال فور إعادة فتح سفارتي البلدين"، مؤكداً أنّ "إيران والسعودية لديهما الكثير من أرضيات التعاون في مختلف مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والعلوم المعرفية، ويجب الاستفادة من هذه الإمكانيات".
وأعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك في 10 آذار/مارس الماضي، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين، وذلك بمبادرة صينية.