وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني؛ في تصريح أدلى به اليوم الاحد: إن استشهاد اثنين من المستشاري العسكريين الايرانية جراء عدوان الكيان الصهيوني الجبان على مناطق في سوريا، هو جزء من ثمن جهاد الشعب الايراني العظيم في المحاربة الشجاعة والمسؤولة للإرهاب التكفيري وداعميه المعروفين ومنهم الكيان الصهيوني المزيف.
وكانت العلاقات العامة للحرس الثوري قد أعلنت يوم الجمعة استشهاد الرائد "ميلاد حيدري" احد المستشارين العسكريين في العدوان الصهيني على ريف دمشق فجر الجمعة.
كما أعلنت اليوم الاحد استشهاد النقيب "مقداد مهقاني جعفر آبادي" متأثرا بجروحه جراء العدوان الصهيوني على ريف دمشق فجر يوم الجمعة.
وفي هذا الصدد، اعرب ناصر كنعاني عن مواساته مع عائلتي الشهيدين الغاليين، وقال: ان استمرار هجمات الكيان الصهيوني الغاصب على سوريا، يعد انتهاكا لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، وانتهاكاً للقواعد والقوانين الدولية، واستمراراً في دعم الإرهاب.
وتابع المتحدث بإسم الخارجية الايرانية: من البديهي، أن دماء هذين الشهدين البارين لن تضيع، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحقها في الرد على إرهاب الدولة للكيان الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين، بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية لمثل هذه الأعمال العدوانية والإجرامية.
يذكر أن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايراني كان قد أدان بشدة هجمات الكيان الصهيوني المعتدي على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي الخميس والجمعة الماضيين.
كما أدان كنعاني الاسبوع الماضي، هجوم الجيش الأميركي على أهداف مدنية في مدينة دير الزور السورية، وقال: لن ننسى أبدًا أن الفريق قاسم سليماني ومستشاري مكافحة الإرهاب الإيرانيين لعبوا دورًا مهمًا في مكافحة الإرهاب إلى جانب القوات المسلحة والشعب السوري، والآن يتواجد المستشارون العسكريون الايرانيون في سوريا بناءً على طلب الحكومة السورية وبهدف مساعدة هذا البلد في محاربة الإرهاب، وسيكونون الى جانب سوريا من اجل المساعدة في إرساء السلام والاستقرار والأمن المستديم.