جاء ذلك في تصريح أدلى به حسيني لدى مشاركته في اجتماع ضم خبراء اقتصاديين ونواب في البرلمان ورؤساء جامعات لمناقشة الشعار الذي أطلقه قائد الثورة الإسلامية للعام الإيراني الجديد (بدأ في ٢١ اذار/ مارس ٢٠٢٣) وهو "كبح جماح التضخم ونمو الانتاج".
وأشار الى السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية في تعزيز علاقاتها مع الدول الإسلامية، مؤكداً أنها تابعت هذه السياسة البناءة في التعامل مع كل الدول وخاصة الجارة والمنطقة وآسيا.
وأشار نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية الى الاتفاق على استئناف العلاقات مع السعودية وأكد أن ذلك يؤدي الى تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات مع الدول الإسلامية والدول المطلة على الخليج الفارسي نظراً لمكانة السعودية ودورها البارز.
وشدد "حسيني" على أن إقامة العلاقات بين طهران والرياض تحظى بالأهمية، مؤكداً أن هذا القرار يظهر نجاح السياسة التي اعتمدتها الحكومة الحالية في التعامل مع الدول الجارة نظراً للمصالح المشتركة لكلا البلدين الكبيرين في العالم الإسلامي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية على دعم الجمهورية الإسلامية لمحور جبهة المقاومة وقال: يبدو أن دول المنطقة توصلت في الوقت الحاضر الى هذه النتيجة وهي عدم وضعها كل بيضها في سلة أميركا، لذا نشاهدها قد اعتمدت توجهاً جديداً إزاء إيران.