وأضاف هذا الموقع أن عدة مصادر مطلعة على التفاعل الأخير بين دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين أكدت أن هذه المفاوضات عقدت الأسبوع الماضي في أوسلو.
وقال مصدر رفيع المستوي في طهران طلب عدم نشر إسمه، في حديث مع هذا الموقع ، إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني"، التقى المدراء السياسيين بوزارات خارجية بريطانيا، و فرنسا وألمانيا "مجموعة E3".
وأشار هذا التقرير إلى أن مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق مفاوضات الاتفاق النووي، إنريكي مورا، شارك أيضاً في هذا الاجتماع، وأعلن أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، لم يزر أوسلو .كما لم يتم تحديد تفاصيل جدول أعمال هذا الاجتماع.
وأضاف هذا الموقع أنه في الوقت الذي يندر فيه عقد اجتماع في النرويج، فهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها هذه الدولة الاسكندنافية، التي رفضت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، محادثات أوروبية - إيرانية. وقالت عدة مصادر للموقع إن أوسلو استضافت أيضاً "المسار الثاني" للمحادثات قبل أشهر للمساعدة في البحث عن طريقة لدفع خطة العمل الشامل المشتركة إلى الأمام.
وأضاف التقرير: في الأسابيع الأخيرة، كثفت طهران جهودها لتحسين العلاقات مع جيرانها في إطار السياسة المعلنة لحكومة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي للتركيز على المنطقة وبعد محادثات سرية في الصين، اتفقت إيران والسعودية في 10 مارس على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين.
وأعلن أحد مساعدي الرئيس الإيراني أخيراً، أن الملك السعودي دعا الرئيس الإيراني إلى زيارة رسمية" معرباً عن رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي.
وقال مساعد الرئيس رئيسي أن الرئيس الإيراني رحب بهذه الدعوة التي قيل إنها تمت توجيها على شكل رسالة ، مضيفاً: أكد رئيسي استعداد إيران لتعزيز التعاون.
وأجرت إيران اتصالات سرية مع البحرين في الأشهر الأخيرة. وقالت مصادر مطلعة لـ "أمواج ميديا" إن هذه التفاعلات تضمنت "تبادلات بعيدة عن الدعايات" مع التركيز على "القضايا الإدارية والبيروقراطية".
تبادل السجناء
وأضاف التقرير : هناك مؤشرات على إمكانية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة نظرا إلي تعزيز علاقات إيران الإقليمية.
التعاون البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
ورد في جزء أخر من هذا التقرير: هناك مؤشرات تدل على أن التعاون البناء الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تؤدي إلى إتخاذ خطوة رئيسية أخرى نحو إحياء الدبلوماسية على نطاق أوسع.
والتقى المديرالعام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، خلال زيارته إلى طهران في 4 آذار / مارس التي استغرت يومين، رئيس الجمهورية الرئيس رئيسي، ووزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "محمد إسلامي".
وبعد عودته إلى فيينا، قال غروسي للصحفيين إن إيران وافقت على استعادة أنشطة المراقبة الرئيسية يبدو أنه يشير إلى قطع كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عدة مواقع نووية إيرانية في يونيو 2022.
وأضاف أن طهران وافقت أيضاً على زيادة عمليات التفتيش بنسبة 50 بالمئة في محطة فوردو النووي.