وأشار ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، إلي الإضطرابات الداخلية في أوروبا، ومنها الإستياءات والاحتجاجات في فرنسا وقال، إن أحد أهداف نهج المواجهة الأوروبية الأخير هو محاولة وراء حرف الرأي العام عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان في أوروبا، وهو أمر لا يخفي عن أعين المراقبين العالميين.
وتابع: على بعض الدول الأوروبية أن تتصرف بمسؤولية وإنسانية تجاه المطالب الحقيقية للشعب في أراضيها والتخلي عن السلوك العنيف وقمع المحتجين بدلاً من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد بالقول: ستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدابير مضادة تجاه مثل هذه الأعمال التعسفية وغير القانونية وغير العقلانية بحنكة وقوة كما كان من قبل وذلك بالاعتماد على قوتها الوطنية وفي هذا الصدد وتحتفظ بحقها في الرد.