وقال غوتيريش، من كييف، خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ "الحماية والأمن حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا أمر حيوي"، مشيراً إلى اعتقاده بـ"أنّ الوساطة المحتملة لتحقيق نزع السلاح الكامل للمنطقة مع ضمان عودة المحطة إلى التشغيل الطبيعي أمر مهم أيضاً".
وأوضح غوتيريش، أنّ "الأمم المتحدة مستعدة لتقديم وساطتها".
ووفقاً له، فإنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشارك بشكل كامل في ضمان سلامة محطات الطاقة النووية".
وفي تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، صرّح غوتيريش بأنّه قام يوم أمس بزيارة أوكرانيا للقاء الرئيس زيلينسكي، مشدداً على "الأهمية الحاسمة لتمرير مبادرة حبوب البحر الأسود" في 18 آذار /مارس.
وفي شباط/فبراير الماضي، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، التي وقّعتها كل من روسيا وأوكرانيا على حدة مع الأمم المتحدة وتركيا في 22 تموز/يوليو 2022 لا تزال تحرز تقدماً، داعياً إلى تمديدها إلى ما بعد آذار/مارس 2023.
من جهته، لفت مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق، إلى أنّ المشاورات بشأن إنشاء منطقة حماية في محطة الطاقة النووية زاباروجيا قد توقفت، ولم تقدم أوكرانيا رد فعل واضحاً على المقترحات.
وأكد مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إنيرغو آتوم"، رينات كارتشا، أنّ الجانب الروسي يؤيد إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، في حين أنّ شرط البداية والذي لا غنى عنه هو وقف أي "أنشطة " حول المنطقة.