وقال رئيس الفريق الدكتور أحمد عدنان، إن "المريض كان يعاني من ضعف في الجانب الأيمن وصعوبة بالحركة مع صداعٍ شديد، وبعد إجراء الفحوصات له تبيّن وجود كتلة في جذع الدماغ وشُخّصت بعمليّة قسطرة للدماغ بأنّها حميدة"، لافتاً إلى وجود نزفٍ داخل الورم".
وأضاف أن "فريقنا الطبّي نجح بعمليّة استئصال الكتلة الورمية من دماغ مريض، بمساعدة جهاز الميكروسكوب الجراحي".
ولا يُمكن إجراء مثل هكذا عمليّات بحسب عدنان إلّا في مراكز تخصّصية محدودة، لاحتياجها إلى أجهزة ومواد خاصة، مؤكداً "استعادة الوعي للمريض مع إمكانية الحركة عقب ثلاثة أيّام من العمليّة الجراحية".