وفي حديثه مع شبكة روداو، قال العميد يحيى رسول: ان مخيم الهول في سوريا هو قنبلة موقوتة، محذرا من التغذية الفكرية التكفيرية التي تتم ضمن مخيم الهول من قبل نساء تنظيم داعش لأطفالهن.
واضاف: يعيش في هذا المخيم آلاف الأسر الداعشية منذ سنوات، وتتم تغذيتهم بالفكر الارهابي، حيث سيكون الجيل القادم جيلا خطرا.
وتابع: قد نواجه خلال العقد القادم جيلا من الارهابيين لا نملك عنهم اي معلومات، ولا يحملون اي هوية، وقد تغذوا لسنوات على الفكر التكفيري، ولا يوجد اي بديل لإبعاد هؤلاء الاطفال عن هذا الفكر وهذا النوع من التربية، مقترحا إنشاء تحالف عالمي للعمل ووضع برامج لأطفال ونساء داعش لإعادة تأهيلهم، وكيفية منع أن يكونوا جيلا جديدا لعصابات داعش الإرهابية.
وصرح: أن تنظيم داعش الإرهابي انتهى عسكريا، حيث قضينا على آلته العسكرية وأنهينا تواجده العسكري، لكن لا زالت هنالك بقايا لعصابات داعش، مبينا ان داعش ضعيف حتى في موارده، حيث أن التنظيم يجلب السلاح من مخابئ تركها سواء في الصحراء أو السلاسل الجبلية، وهي متروكة منذ فترة، وبقي داعش يعتاش على هذه المخابئ، ونحن بدورنا نقوم بضربها.
ولفت الى ان هناك تنسيق مع قوات قسد، من اجل حماية الحدود، ولكن قسد ليست حكومة والحكومة الشرعية هي الحكومة السورية، حيث يتم التنسيق مع الجيش السوري في المناطق المتواجد فيها.
واردف ان اجهزة المخابرات العراقية لديها معلومات كثيرة عن الخليفة الجديد لتنظيم داعش الارهابي وتتابعه بدقة، كما ان هذه الاجهزة حققت خطوات كبرى ولديها معلومات كبيرة عن هذا التنظيم، وتستفيد من المعلومات المستقاة من العناصر الذين يتم القاء القبض عليهم لتنفيذ العمليات الاستباقية.