وجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء أمس الأحد، دعوة للقيام بالوقفات المساندة لنضال الأسرى والتي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل تمام الساعة 9 مساءً في مراكز كافة المدن الفلسطينية.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها :" يا جماهير شعبنا العظيم، تحيةً معبقةً بدماء الشهداء وآهات الجرحى والأسرى، ندخل اليوم "يومنا العشرين" في تحركنا ونضالنا المستمر في مواجهة عدوان "بن غفير" وأدواته ضدنا، والذي يحاربنا في خبزنا ومائنا، وسنستمر في نضالنا حتى إرغام المحتل على وقف عدوانه أو تحررنا القريب".
وأضافت:" ومن هنا؛ تدعوكم لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة للتعبير عن مشاركتنا في هذا النضال، والتعبير عن وفائكم لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه وأرضه عبر الوقفات المساندة لنا، والتي ستُعقد يوم الثلاثاء القادم في مراكز كافة مدننا الساعة التاسعة ليلًا".
وأكدت الحركة الأسيرة أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم الاحتجاجية وعصيانهم لليوم الـ 20 على التوالي لمواجهة سياسات السجّان المجحفة بحقهم.
ومن المقرر أن يتخذ الأسرى في سجون الاحتلال خطوات تصعيدية، استمراراً لبرنامجهم النضالي ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم 20 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات لما يسمى بوزير "الأمن القومي" المتطرف " إيتمار بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
يشار إلى أن لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.