وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ "سانا" اليوم: قام رئيس هيئة الأركان الأمريكي بزيارة غير شرعية إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في الشمال الشرقي من سوريا، وتذرع المسؤول العسكري الأمريكي بأن سبب هذه الزيارة هو تقييم فاعلية الحرب ضد تنظيم "داعش".
وأضاف المصدر: لقد سقطت هذه الادعاءات قبل أن تبدأ الإدارات الأمريكية بالترويج لها، فالمجتمع الدولي يعرف جيداً أن "داعش" هو وليد غير شرعي للاستخبارات الأمريكية، كما أن العمليات الإجرامية التي قامت ويقوم بها "داعش" لم تستهدف القوات الأمريكية وأدواتها، بل إن عملياتها الدموية تمت ضد المواطنين السوريين الأبرياء، حيث استشهد منهم ما يزيد على الستين شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية، وهم يقومون بمتابعة جني رزقهم على مرأى من القوات الأمريكية الغازية في المنطقة الشمالية الشرقية.
وتابع المصدر: أما سرقة القوات الأمريكية للثروات السورية بما في ذلك النفط والقمح فهي مستمرة دون توقف، بما في ذلك قيام القوات الأمريكية خلال 9 الأيام الماضية بسرقة ما يزيد على 150 صهريجاً من النفط السوري.
وأوضح المصدر أن الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية لميليشيات إرهابية وانفصالية في المناطق التي تحتلها هو موقف أمريكي معلن هدفه إطالة الحرب الإرهابية على سوريا لأهداف لم تعد خافية على أحد.
وبين المصدر أنه لا يخفى على أحد الوضع الكارثي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الإدارة الأمريكية على سوريا.
وقال المصدر: إن سوريا تدين بشدة هذا الانتهاك الصارخ من قبل المسؤول العسكري الأمريكي لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها الترابية، وتطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف فوراً عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي، ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.
وأضاف المصدر: إن سورية تتوجه مرة أخرى للدول التي تنشد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم إلى إدانة هذه الانتهاكات الأمريكية ووقفها.
وختم المصدر بالقول: إن سورية تؤكد أن هذه الممارسات الأمريكية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.