في تصريح ادلى به اليوم الجمعة في معرض رده على تصريحات بعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بوقوع حالات تسمم مشبوهة في مدارس البلاد، وقال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: إن متابعة القضية والكشف عن جذورها في أسرع وقت ممكن وتوفير معلومات موثقة ومستمرة عن نتائجها من أجل التخفيف من مخاوف العائلات ومحاسبة مرتكبي هذه الحادثة وأسبابها من بين الأولويات العاجلة للحكومة في الجمهورية الإسلامية الايرانية، وتقوم الاجهزة المسؤولة أيضًا بالتحري الجاد والدقيق لاستكمال التحقيقات.
واضاف كنعاني: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في الكشف عن أسباب هذا الحادث المشبوه ومرتكبيه، وفي الوقت نفسه فان ردود الفعل المتسرعة والغريبة والاستعراضية من قبل مسؤولي بعض الدول في هذا الصدد تأتي استمرارا لمواقفهم السياسية التدخلية في الأشهر الأخيرة، مقترنة بأهداف سياسية، فإننا نحذر من سوء استغلال القضايا الانسانية لتحقيق أهداف سياسية.
وأكد المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، إن بعض الدول التي لديها قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الشعب الايراني في سجلاتها السوداء متهمة في قضايا حقوق الانسان، لذا على مسؤولي هذه الدول الامتناع عن الإدلاء بتصريحات استعراضية وتدخلية في هذا الشأن.
ورد المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية، على وزيرة الخارجية الالمانية حول حالات التسمم في بعض المدارس الايرانية، ووصف تصريحاتها بهذا الشأن بأنها رياء وتدخل في شؤون ايران الداخلية.
وكتب كنعاني في سلسلة تغريدات اليوم الجمعة: ان من جملة الحقائق المرّة التي لاتزال تحتاج الى الشفافية هي التسمم الكيميائي بسبب الغازات الألمانية السامة التي استخدمها صدام حسين في حربه (على ايران) وان الحكومة الالمانية هي المسؤولة عن ذلك.
وكتب كنعاني، مخاطبا وزيرة الخارجية الالمانية : السيدة الوزيرة، هذه الاعمال التخريبية والمزعزعة للأمن هي قيد التحري، وان الحكومة الايرانية جادة جدا في التعرف على الجناة واجتثاث مثل هذه الاعمال.
وتابع كنعاني: لن نسمح بتهديد امن التلميذات الايرانيات بدوافع سياسية، واضاف : لكن من جملة الحقائق المرّة التي لا تزال تنتظر الشفافية هي التسمم الكيميائي بسبب الغازات الألمانية السامة التي ضرب بها الشعبين العراقي والإيراني والتي تعتبر الحكومة الألمانية المسؤولة عنها ولاتزال تتسبب بخسائر في الأرواح لدى هذين الشعبين، السيدة الوزيرة ان ابدائكم للقلق بهذا الشأن هو رياء وتدخل.