وقالت الوزارة إنّ إجراءات الأسرى تأتي بعد تعرضهم لحالة قمع وعقوبات جديدة منذ يومين، وحالة من التوتر الشديد تسود السجون.
وأفاد نادي الأسير، أمس الأربعاء، بأن إدارة سجن النقب اقتحمت قسمي 6-28 مرتين خلال يوم، وأجرت تفتيشات واسعة فيهما، ونقلت 11 أسيراً منهما إلى الزنازين.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اتفقت، يوم الثلاثاء، على إقرار برنامج تصاعدي جديد ضد إدارة السجون يتضمن إرباكاً ليلياً في مختلف السجون والأقسام.
وارتداء "الشاباص" يعني أنّ "كل أسير على استعداد للمواجهة الجماعية والمباشرة مع السّجان"، وفق تصريحاتٍ سابقة لنادي الأسير.
وتأتي الخطوات التصعيدية التي يقوم بها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع تصديق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين "متهمين" بتنفيذ عمليات قُتل فيها إسرائيليون.
وينص المشروع على إلزام المحكمة بفرض عقوبة الإعدام على من يرتكب مخالفة قتل "بدافع عنصري وبهدف المس بإسرائيل".
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أمس الأربعاء، إنّ "المناضلين الفلسطينيين لا يخشون الإعدام، وإسرائيل ستدفع ثمن خطوة إقرار القانون".