وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي في الخليل، أن الشهيد جوابرة (22 عاما) أدخل للعناية المركزة في المستشفى بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه.
وأصيب جوابرة برصاص قناصة الاحتلال، أثناء مساعدته لجيرانه بالقرب من منزله في المخيم، حيث تعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بكثافة صوب منازل المواطنين في المخيم.
وباستشهاد الشاب جوابرة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 65 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.