وجاء هذا التصريح الذي أدلى به اليوم الاثنين رداً على التصريحات التهديدية التي أطلقها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي «جوزيب بوريل» بخصوص اتصاله الهاتفي الذي أجراه مع وزير الخارجية الايراني «حسين اميرعبد اللهيان».
وأشار هذا الدبلوماسي الروسي في تغريدة له نشرها على حسابه الخاص في تويتر الى تصريحات «بورل»، وأكد في تلميح له أن التصريحات التي أطلقها المسؤول الاوروبي مثيلة لتحديد مدة انذار، وهي سياسة الاتحاد الاوروبي في هذه الايام.
وشدد على أن بروكسل لاتزال لاتفهم أن اعتماد مثل هذه اللغة (لغة التهديد والقوة) مع المسؤولين الايرانيين غير مجدية ولافائدة من ورائها.
الجدير بالذكر أن «جوزيب بورل» قد اشار في تغريدة له نشرها في حسابه الخاص أمس الاحد الى تأكيد موقف الاتحاد الاوروبي بخصوص تعامل ايران، وزعم أن تكف طهران عن انتهاك حقوق الانسان وعدم دعم الحرب العدوانية الروسية في اوكرانيا والكف عن اعتقال مواطني الاتحاد الاوروبي.
ويأتي موقف «بورل» هذا في الوقت الذي اعلن فيه وزير الخارجية أنه اتصل بالمسؤول الاوروبي وتباحث معه حول العلاقات بين طهران والاتحاد الاوروبي والتوصل الى اتفاق لالغاء الحظر وتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتطورات التي تشهدها اوكرانيا وتبادل معه النظر في هذه المجالات.
كما أكد مسؤول الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين أن الاتحاد الاوروبي أعد رزمة جديدة من الحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.