وقال أحد اعضاء اللجنة فضل عدم ذكر اسمه حسب المعلومة، إن “القوات الأمريكية قامت بدعم وجهاء عشائر وشخصيات قيادية بالأموال والعجلات لإنشاء فصيل مسلح من المرتزقة وقاعدة عسكرية تابعة لها في المحافظات الغربية”، لافتا إلى أن “واشنطن تسعى عبر تلك المحاولات إلى خلق دعم جماهيري في المحافظات الغربية لبقاء قواتها القتالية”.
وأضاف أن “عددا كبيرا من شيوخ العشائر استلموا أموالا كبيرة من القوات الأمريكية ومقاولات مقابل دعمهم في البقاء القتالي”، مبينا أن “السفارة الأمريكية في بغداد تسعى من خلال بعض النواب الذين استملوا الرشاوى للضغط على الحكومة لتسجيل الفصيل المسلح الذي شكلته القوات الأمريكية ضمن القوات الأمنية”.
وكشف مصدر نيابي للمصدر، في 4/ 2 / 2019، عن قيام السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد بشراء ذمم عدد من النواب والكتل السياسية داخل مجلس النواب لعدم التصويت على مسودة قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد وعلى رأسها القوات الأمريكية القتالية.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية كشف، في وقت سابق، عن تقديم مسؤولين أميركيين “رشاوى” إلى نواب عراقيين لدفعهم إلى رفض تشريع قانون يطالب بإخراج القوات الأميركية من العراق.
وبحسب الصحيفة فإن من عُرف من النواب الذين قبلوا “هدايا مادية” كلّ من: كاظم العتيبي وزياد أحمد من ائتلاف “الوطنية” الذي يرأسه إياد علاوي، وناهدة زيد من “قائمة القرار العراقي” التي يتزعّمها أسامة النجيفي.