وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، مساء الأربعاء، إنه تم تسجيل وفاة ثلاثة من المصابين الذين تم إنقاذهم شمال سوريا.
وأشارت، إلى أن عائلة ابو راشد التي قضت تحت الأنقاض في جبلة شمال سوريا تتكون من ستة أفراد وليس خمسة أفراد.
وأشارت "الخارجية" إلى أن عدد الضحايا مرشّح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة.
وارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء الزلزال، اليوم، إلى 10 ضحايا، حيث تم انتشال ثلاث جثث لامرأة وطفليها من تحت الأنقاض بمخيم الرمل في سوريا.
واستأنفت طواقم الانقاذ عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحا، وتمكنت من انتشال جثة اللاجئة هالة رنو، وإنقاذ ابنتها جنى مروان رنو.
ولفتت الخارجية، أنه بانتشال جثث عائلة "رنو" لم يتبق أي مفقودين تحت أنقاض البنايتين السكنيتين في مخيم الرمل.
وفي السياق، أعلن سفير السلطة لدى تركيا فائد مصطفى، عن إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية التركية، ووفاة زوجته الحامل في الشهر التاسع.
وأشار السفير مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشّح للارتفاع، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سوريا.
وتواصل فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا اليوم الخميس عمليات البحث عن عالقين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء الزلزال العنيف الذي هز البلدين، وتبعه عشرات الهزات الارتدادية، وشعر فيه سكان عدد من الدول في المنطقة.