وقال أحمد وحيدي اليوم الأربعاء في حديث صفحي: إن الإمبراطورية الأمريكية تقوم اليوم على شيئين أو ثلاثة، أحدهما هو الدولار، فعندما أصبح الدولار العملة الرائجة بين مختلف الدول وشكل نسبة كبيرة من احتياطيات البنوك فنحن أنفسنا ساعدنا بشكل تلقائي على بقاء الدولار ضمن هيمنة الولايات المتحدة.
وأضاف: عندما يبدأ الدولار في الإنخفاض، سيكون هذا هو الوقت الذي يجب أن تخرجه الدول من معاملاتها واستخدام عملات أخرى مما سيضعف الدولار تلقائياً وستنخفض قوة الإمبراطورية. هذا أمر واضح والجميع يعرفه.
وصرح وزير الداخلية: المسألة الثانية هي أنه إذا قمنا بتطوير اتفاقياتنا النقدية الثنائية في الوقت الحالي وتمكنّا من تضمين عملات أخرى في تعاملاتنا، فسوف يؤدي ذلك تلقائياً إلى إضعاف الدولار والدولار الذي تمت طباعته بشكل غير واقعي في العالم، تسبب في جلب القوة الإقتصادية لأمريكا.
وقال وحيدي رداً على الإصرار على تنفيذ هذا الموضوع: على الدول المختلفة أن تتعاون ويجب على الدول البارزة في العالم والتي تريد أن يكون لها سياسات مستقلة أن تتعاون وتنسق حتى تتمكن من جلب عملات أخرى.
وأشار إلى أنه في حال قيام الدول الخاضعة للعقوبات بتكوين عملات أخرى يودي ذلك الى إضعاف الدولار مؤكداً يجب على الدول التي تضررت بفعل السياسات الأمريكية الإستكبارية تعقد اجتماعاً وتتخذ هذا القرار.