وشددت الحركة في بيان صحفي، على ضرورة تكثيف الوجود فيه بالرباط والاعتكاف والفعاليات المستمرة منذ الآن وحتى نهاية شهر رمضان الفضيل، تأكيداً على إسلاميته بكامل ساحاته وأروقته ومصاطبه ومصلياته.
ودعت، "أمتنا الإسلامية العزيزة للقيام بواجبها عبر سلسلة متواصلة من الحشود والفعاليات والأنشطة المتصاعدة خلال الأشهر القادمة نصرة للقدس والمسجد الأقصى".
وقالت: "أهل القدس يخوضون معركة الدفاع عن مقدساتهم، ويقفون سداً منيعاً أمام المخططات الصهيونية في أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال، ويشكلون خندق الدفاع الأول عن كرامة الأمة وعزتها وشرفها، فلا بد للأمة الإسلامية من الانتصار لهم، وإسنادهم بالمهج والأرواح وكل غال ونفيس".
وأضافت الحركة في بيانها: "ها هو بن غفير وحكومة الاحتلال الصهيونية من خلفه، ماضية في تنفيذ برنامجها وتعهداتها الانتخابية، غير مكترثة بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية".
وأشار إلى ما يقوم به الاحتلال من هدم للبيوت، ومحاصرة الأحياء، واعتقال المرابطين والمرابطات، ومحاولة فرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك في حلقة جديدة من محاولات فرض سيطرته وهويته على المدينة ومقدساتها.
وتابعت؛ "تلك المحاولات تكسّرتْ على صخرة صمود ووعي شعبنا في الأرض المقدسة منذ بدء الاحتلال وحتى يومنا الذي نعيشه".
وأضافت: "لقد أثبت أهل القدس عبر الأيام أنهم قادرون على كسر مخططات الصهاينة في القدس منذ ثورة البراق الشريف مرورا بانتفاضة الأقصى، وليس صمودهم في هبة باب الأسباط وباب الرحمة عنا ببعيد".