وأضافت الوكالة أنّ المجموعات أدخلت أجزاءً من المسيّرات والمتفجرات "عبر ممرات صعبة" في شمال غرب البلاد، موضحةً أنّ "التجهيزات التي استخدمت في هجوم أصفهان تمّ جمعها في ورشة داخل إيران" بعد نقلها من الخارج.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن هذه الجماعات، قامت بأمر من جهاز أمني أجنبي، بعد تلقي أجزاء المسيرات والمواد المتفجرة، بإحضارها إلى البلاد عبر أحد الطرق التي يتعذر الوصول إليها في شمال غرب البلاد، وتسليمها إلى عميل الجهاز الأجنبي في إحدى المدن الحدودية.
وتم تجميع الأجزاء والمواد المذكورة في ورشة مجهزة باستخدام قوات مدربة واستخدمت في الهجوم التخريبي على مجمع الورشة التابع لوزارة الدفاع في أصفهان.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في ايران من تحديد الجهة المصنعة للمسيرات التي هاجمت إحدى ورشات وزارة الدفاع في أصفهان وسط البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية، أصدرت بياناً عقب وقوع انفجار في أحد معامل الصناعات الدفاعية في أصفهان وسط إيران.
وقالت العلاقات العامة لوزارة الدفاع الإيرانية، في هذا البيان، "في مساء 28 يناير 2023، قرابة الساعة 23:30، وقع هجوم فاشل باستخدام مسيرات صغيرة على أحد مجمعات الورش التابعة لوزارة الدفاع، ولحسن الحظ، تمكنت وسائط الدفاع الجوي للمجمع من إصابة إحدى الطائرات وانفجرت الطائرتان الأخريان".
واضاف البيان، "لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل بخسائر في الأرواح، بينما تعرض سقف إحدى الورش لأضرار طفيفة، كما لم يتسبب الهجوم في أي خلل بمعدات ومهام المجمع".
واكدت وزارة الدفاع الإيرانية أنها ستستمر في فعالياتها بسرعة وجدية، ولن يكون لهذه الأعمال الطائشة تأثير على المضي في مسار تقدم البلاد.
وتوصلت الاجهزة الأمنية الإيرانية الى تفاصيل جديدة ومعلومات قيمة بعد الفحص التقني لبقايا إحدى الطائرات المسيرة التي أسقطتها وسائط الدفاع خلال الهجوم على ورشة لوزارة الدفاع في أصفهان.
وبعد تحليل مكونات الهيكل والمحركات وإمدادات الطاقة ونظام الملاحة لهذه الطائرة الصغيرة ومطابقتها مع النماذج الموجودة، تم تحديد الجهة المصنعة لها بدقة والتوصل إلى أدلة مهمة.
وفي عام 2019 تعرضت هذه الورشة لهجوم من قبل عدة طائرات مسيرة صغيرة، والذي فشل تماما مثل المحاولة الاخيرة.