وبحسب مصادر محلية، اعتقلت قوات أمنية معزّزة بعدد من المدرّعات والمركبات المصفّحة، صباح الإثنين 30 يناير/ كانون الثاني، 10 مواطنين من مدينة القطيف وبلدتي العوامية وأم الحمام وحفر الباطن، واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وجاءت الاعتقالات بعد مداهمات عنيفة، عمدت فيها تلك القوات إلى إثارة الرعب والخوف في نفوس أهالي تلك المناطق، خاصة أن تلك الأجهزة تداهم وتعتقل المواطنين من خارج إطار القانون دون معرفة الأسباب أو إبراز مذكرات قضائية.
حملة الاعتقالات طالت كذلك مواطناً من أحد المنافذ الحدودية مع الكويت، دون معرفة الأسباب أيضاً.
وعادةً ما تشنّ السلطات الأمنية السعودية بشكل عشوائي حملات مداهمات واعتقالات، في إطار الاستهداف الممنهج لأهالي المنطقة الشرقية، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية العارمة التي اندلعت عام 2011، للمطالبة بالمساواة والعدالة الاجتماعية ووقف التمييز والاضطهاد الطائفي بحقهم.
وتستهدف تلك الاعتقالات بصورةٍ خاصة أهالي وذوي معتقلي الرأي، لابتزازهم والتنكيل بهم والضغط عليهم، ويقدّر عدد معتقلي الرأي الذين يقبعون في سجون النظام السعودي بعشرات الآلاف، بحسب توثيق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
المصدر : موقع لجنة الدفاع عن حقوق الانسان