جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال مراسم تخليد ذكرى شهداء مدينة بردخون التابعة لمحافظة بوشهر، معتبراً إقامة هذه المراسم أقل واجب يؤديه المواطنون أزاء الشهداء الأبرار.
وأشار المسؤول الى الانجازات التي حققتها إيران ببركة انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمامين الخميني طاب ثراه وخلفه الخامنئي حفظه الله، وقال: إن تربية الكثير من الشبان المؤمنين المخلصين الجهاديين والعلماء المضحين تعتبر من بركات هذه الثورة المباركة.
وأكد قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية أن التطور العلمي الذي تشهده ايران لايمكن تصوره وقال: إن هؤلاء العلماء الشبان حققوا هذه الإنجازات العلمية بالرغم من الحظر الظالم من خلال جهودهم الجبارة، حيث لا نحتاج اليوم الى أي اختصاص أجنبي.
وأشار الى الدور المتميز الذي تؤديه المرأة المسلمة في مختلف المجالات جنباً الى جنب أخيها الرجل بمافيها العلمية وقال: إن العدو الذي لا يطيق رؤية كل هذا التقدم والتطور يحاول يائساً عرقلة سير الإنجازات العلمية من خلال إثارة أعمال الشغب وكيل الإتهامات الإعلامية الكاذبة ضد النظام الإسلامي.
وأضاف قائلاً: إن العدو ذاق طعم مرارة الهزيمة لأخطائه قبل أن نقوم بأي عمل ما حيث أنه استخدم في الحوادث الأخيرة كل إمكاناته لعرقلة مسير تقدم إيران ظناً منه أن بإمكانه تحقيق هذا الهدف من خلال ممارسة الضغوط القصوى، إلا أنه فشل في هذه المؤامرة ضد الشعب الإيراني.
وقال قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الإسلامية: اذا أراد العدو توجيه ضربة واحدة فإنه سيتلقى 10 ضربات حيث أننا لا نجامل أحداً أو نتساهل في قضية الحفاظ على أمن واستقلال شعبنا ونظامنا الإسلامي.